domingo, 8 de julio de 2012

أسرار وخفايا الحرب اللبنانية مع رئيس العمليات العسكرية في حزب الكتائب

جو إده رفيق الرئيس بشير الجميل بدأ خوض معارك الحرب اللبنانية في فندق "الهوليداي إن" ومعارك الفنادق في بيروت الى حين تطورت الأحداث عام 1976 وسقطت المقاطعة الرابعة التي بقي بمفرده فيها حتى اللحظة الأخيرة. قائد العمليات المركزية العسكرية في حزب الكتائب والتي كان مركزها في بناية secomex في الجميزة يتحدث لل tayyar.orgفي الجزء الثالث من سلسة أسرار وخفايا الحرب اللبنانية عن بداية معارك حرب لبنان مع الوجود الفلسطيني الذي وصل في مرحلة من المراحل الى إقامة الحواجز المسلحة في المناطق، وأشرسها في حرب ال 100 يوم ضد السوريين في الأشرفيه وكذلك حصار زحلة.1- ما هي الأسباب التي دفعتك الى حمل السلاح؟ ومتى كانت المرة الاولى؟البداية كانت مع إتفاق القاهرة والوجود العسكري الفلسطيني الشاذ والنافر لا سيما من خلال الحواجز التي كان الفلسطنيون يقيمونها في الطرقات وعمليات إطلاق الرصاص في المناطق المسيحية كما حصل في الكحالة. المرة الأولى التي حملت فيها السلاح كانت في الكحالة لحظة مرور الفلسطنيين وإطلاقهم النار في الكحالة.
2- ما هي المعركة الأولى التي شاركت بها؟ وأين حصلت؟المعركة الاولى في فندق "الهوليداي إن" في العاصمة بيروت وفي المقاطعة الرابعة.3- ما هي أشرس معركة خضتها؟الاسواق التجارية 75/76حرب ال100 يوم 1978 وحرب زحله 1981 4- موقف صعب اثناء الحرب لا تنساه في حياتك؟حصارنا في المقاطعة الرابعة ودخول الفلسطنيين اليها وكذلك خلال حرب ال 100 يوم عندما طوقنا السوريين في بناية صيدلية "برتي" في الأشرفيه إثناء محاولتهم الدخول الى المجلس الحربي وكنت في حينها مسؤول عن المغاوير.5- لحظة مميزة خلال المعارك رسخت في ذاكرتك لحظة حررنا الأشرفيه من السوريين وكذلك خلال معركة زحله التاريخية.6- هل حققت القضية التي ناضلت من أجلها أهدافها؟التحرير تجقق لكن هنالك عمل كبير لإعادة الثقة والديمقراطية والقبول بالآخر7- إذا عادت الحرب ثانية هل تحمل السلاح وتحارب؟أرفض نظرية الامن الذاتي والجيش هو الوحيد المؤهل لإستلام الأمن ولكن اذا تكررت الاسباب نفسها أقاوم من جديد.8- أمر عسكري نفذته من دون أن تقتنع بهالعكس هو الصحيح في المعارك لأننا كنا أحياناً نأخذ المبادرة والذي كان يتابع الوقائع ميدانياً على الأرض كان يعرف دائماً ما هو الأنسب. اما المعارك الداخلية فلا قناعة لنا بها حتى الآن.
9- هل خسارة لبنان في زمن الحرب هي أكثر من خسارته في زمن السلم أو العكس؟خسارة لبنان اليوم تتمثل في التهجير لعنصر الشباب.10- هل تدعو الشباب الى الإنخراط في الاحزاب؟الشباب يحسبون ألف حساب اليوم قبل الدخول الى أي حزب لأن الديمقراطية لا تتوافر عند الجميع وهم يواجهون الكثير من المشاكل. فالإنتماء الى الأحزاب واجب على الشباب.11- هل ترى أن الإنقسام السياسي اليوم والظروف الضاغطة يمكن أن يولّدا حرباً جديدة؟لا أعتقد لأن الشعب اللبناني أصبح يدرك تماماً خطورة الحرب الاهلية ووصلنا الى درجة معينة من الوعي. 12- من يتحمل من الزعماء اللبنانيين المسؤولية الأكبر للحرب اللبنانية؟كل من تمسّك بالسلطة كذلك كل سياسي لبناني وقّع على إتفاق القاهرة. 13- ماذا تقول للذين يتسلحون اليوم؟التسلح اليوم "ما إلو طعمه". لا نريد تكرار المرحلة الصعبة التي عانى منها اللبنانيون.14- ما هي المعركة او الحرب التي تعتبر خوضها خطئاً فادحاً؟كل الحروب الداخلية وخصوصاً حرب الجيش والقوات اللبنانية.15- بكلمة واحدة ماذا يعني لك:كميل شمعون: رجل دولة وقائد يتمتع بكاريزما.كمال جنبلاط: نظرته للبنان كانت خاصة به وتأييده للمقاتلين الفلسطنيين خطأ فادح. بشير الجميل: رئيس ضحى للبنان حتى بحياته وحياة إبنته وهو قائدنا .سمير جعجع: من الذين ضحوا خلال الحرب والأخطاء التي ارتكبها خلال الإنتفاضات وحرب الإلغاء هي التي حمّلته مسؤولية كبرى في المجتمع المسيحي. ايلي حبيقة: من أكثر الذين ضحوا في الحرب اللبنانية ويتمتع بكاريزما. أخطأ في الإتفاق الثلاثي.نبيه بري: ليس حسن نصرالله. ذكي ولكن لا نستطيع أن نغض النظر عن الثروات التي جُنيت .أمين الجميل: لم نعش معه الذي عشناه مع بشير. كان يمارس السياسة التقليدية التي رفضناها في وقت من الأوقات.جورج حاوي: عدو في وقت من الأوقات. غيّر مواقفه قبل إستشهاده.طوني فرنجيه: مقتل طوني فرنجيه كان الخطأ الأكبر في تاريخ الحرب اللبنانية، والتهاني للوزير سليمان فرنجيه على كلامه: "عفى الله عمّا مضى". ياسر عرفات: عدو لبنان وإرهابي عالمي.حافظ الأسد: عظيم بالنسبة للسوريين. 16- هل حوصرتم في إحدى المعارك؟ وكيف خرجتم؟حوصرت في كل المعارك. القدرة الإلهية هي التي كانت تخرجني.17- ما هي العبرة التي أخذتها من الحرب؟الحرب صعبة جداً حتى التفكير بها مؤثر جداً. والمقاومة يمكن أن تكون في السياسة والحوار لتفادي الحرب.18- هل انقذت يوماً أحد أخصامك من الموت لإعتبار ما؟في البداية لم يرحم الشباب الأسرى الفلسطنيين ولكن بعد فترة عملنا على وقف كل هذه الأعمال.19- هل أنقذك أحد اخصامك من الموت في يوم من الأيام ولماذا؟كلا ولكن أهلي كانوا خلال حرب السنتين في بيروت الغربية ولم يُصب أحد منهم بمكروه.20- هل تصالحت ما ذاتك؟انا متصالح مع ذاتي لأنني حاولت ألا أخطئ يوماً خلال الحرب

No hay comentarios:

Publicar un comentario